مكانة القدس فى النفوس، فهى موطن الرسالات، وملتقى الأنبياء، ومنبع الحق والخير للإنسانية، وتقع القدس فى فلسطين على مكان مرتفع يبعد أربعين كيلو متر عن البحر المتوسط.
وهى مدينة عربية أنشئت سنة (3000 ق.م) وكان اسمها فى البداية (يبوس) نسبة إلى (اليبوسين) من العرب الأوائل، ثم عرفت باسمها الكنعانى (أورسالم) أى : مدينة السلام، كما ذكرت فى التوراة باسم (أورشليم)، وهو الاسم الذى يطلقه عليها اليهود والأجانب إلى الآن.
وتعاقبت على القدس الغزاة من كل جنس، وحاول بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر طرد القبائل العربية الكنعانية منها قبل ظهور المسيح عليه السلام، وحينما أتى إلى القدس لينشر تعاليمه فيها عام (28) أثار اليهود المتاعب فى وجهه، ثم قضى عليهم الرومان بعد احتلالهم للقدس وطردوهم منها.
وفى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه تم تحرير القدس من يد الرومان، وكتب عمر لهم معاهدة تضمن لغير المسلمين حريتهم الدينية وحقوقهم المدنية، ولما احتلها الصليبيون سنة (1099م) حاربهم صلاح الدين الأيوبى وهزمهم فى موقعة حطين.
وتعاقبت على القدس بعد الدولة الأيوبية دولة المماليك والأتراك، حتى جاء الاستعمار الانجليزي وصدر وعد بلفور المشئوم فى 2 من نوفمبر 1917 الذى أعطى فيه من لا يملك وعداً لمن لا يستحق وهم اليهود وقامت بين العرب واليهود حروب فى سنة 1948 - و 1956 - 1967 حيث احتل اليهود القدس وقام بعض أشقيائهم بحرق المسجد الأقصى فى 21 من أغسطس سنة 1969 وفى سنة 1973 انتصر العرب فى معارك رمضان المجيدة، ولكن موضوع القدس ما زال موضع مفاوضات بين الجانبين، وسوف تعود القدس للعرب - إن شاء الله.
وللقدس أهمية عند المسلمين، لأن بها المسجد الأقصى الذى كان القبلة الأولى للمسلمين نحو سبعة عشر شهراً، وشهد حادث الإسراء والمعراج، وهو أحد المساجد الثلاثة التى لا تشد الرحال إلا إليها قصداً للحج أو الزيارة.
وهى مدينة عربية أنشئت سنة (3000 ق.م) وكان اسمها فى البداية (يبوس) نسبة إلى (اليبوسين) من العرب الأوائل، ثم عرفت باسمها الكنعانى (أورسالم) أى : مدينة السلام، كما ذكرت فى التوراة باسم (أورشليم)، وهو الاسم الذى يطلقه عليها اليهود والأجانب إلى الآن.
وتعاقبت على القدس الغزاة من كل جنس، وحاول بنو إسرائيل بعد خروجهم من مصر طرد القبائل العربية الكنعانية منها قبل ظهور المسيح عليه السلام، وحينما أتى إلى القدس لينشر تعاليمه فيها عام (28) أثار اليهود المتاعب فى وجهه، ثم قضى عليهم الرومان بعد احتلالهم للقدس وطردوهم منها.
وفى عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه تم تحرير القدس من يد الرومان، وكتب عمر لهم معاهدة تضمن لغير المسلمين حريتهم الدينية وحقوقهم المدنية، ولما احتلها الصليبيون سنة (1099م) حاربهم صلاح الدين الأيوبى وهزمهم فى موقعة حطين.
وتعاقبت على القدس بعد الدولة الأيوبية دولة المماليك والأتراك، حتى جاء الاستعمار الانجليزي وصدر وعد بلفور المشئوم فى 2 من نوفمبر 1917 الذى أعطى فيه من لا يملك وعداً لمن لا يستحق وهم اليهود وقامت بين العرب واليهود حروب فى سنة 1948 - و 1956 - 1967 حيث احتل اليهود القدس وقام بعض أشقيائهم بحرق المسجد الأقصى فى 21 من أغسطس سنة 1969 وفى سنة 1973 انتصر العرب فى معارك رمضان المجيدة، ولكن موضوع القدس ما زال موضع مفاوضات بين الجانبين، وسوف تعود القدس للعرب - إن شاء الله.
وللقدس أهمية عند المسلمين، لأن بها المسجد الأقصى الذى كان القبلة الأولى للمسلمين نحو سبعة عشر شهراً، وشهد حادث الإسراء والمعراج، وهو أحد المساجد الثلاثة التى لا تشد الرحال إلا إليها قصداً للحج أو الزيارة.